من كل شي شوية ... لما كنت انخبرش زمان ... وتوة ... خرابيش

الجمعة، 4 ديسمبر 2015

ترغب ...

By 2:53 م
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته


ترغب في التعبير عن نفسك ولكنك تقف كمن يحدق في أفق لا ينتهي من الأفكار التي تتراكم فيها المعاني كما أوراق الخريف لتتجدد بعمق لون ربيع قادم ...تجني فيه فاكهة العلم و تشبع نهم الشوق لطعم السعادة بنشوة الفهم

لا تسأل ماذا تعني أو ما تقول ... فلست إلا أصف جانبا من صفحات الأفكار التي تمر بنا كل حين ...

شوق وحنين ... لأن تضع رأسك تسمع نبض الأرض ... وتشعر فقط أنها ... إحتوتك ... ولم تعد بجسدك أو أنفاسك تشعر ...


ومازلت على حافة في الإفق تحدق ... و تنتظر ... أن تجود لك الأرض بحضن دافئ ... يقيك برد الوحدة و صقيع الجفاء ...

ترغب في التعبير عن نفسك ... ولكنك كمن يهرب من نفسه إلى نفسه ... 

ترغب في أن تضع أحمالك و كلك يقين أنها بمأمن و منأى عن الخيانة ... 

ترغب في قطع المسافة ... ترغب في بداية جديدة ... لإكتشاف معنى أن تكون ... حيا ...

كلنا يرغب ...


شكراً ...
أكمل قراءة الموضوع...

معاً...

By 12:24 م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



لم يفارق احدهما الآخر منذ التقيا ... وكأن بينهما عهد على العيش و الموت معا ...
إن سألت أحدهما على ذكرياته لحكاها الآخر وهو موقن أنه يحكي تجربتهما معاً دون أي إختلاف ...

حب بينهما نمى وترعرع ... وغذى أهلهم ذلك بينهما ... أتما الدراسة معا ... وكان الحلم بينهما مشتركا في ان يغيرا وجه العالم إلى الافضل ... ان لا يبقى في مدينتهم فقير... لا يحتاج احد لشيء الا حصل عليه ...

كان تخطيطهم لكل شيء كأنهما يملكان العالم ... كأن لديهم القدرة حقاً لفعل ما يحلمان به ...

وما امتلكا الا قلوبا نقية صافية للخير محبة ... راغبة في الخير للجميع من حولهم ...
قلوبا نمت وترعرعت بحب الله ... قلوب ... إخوة في دين الله من أم وأب واحد ...


شكرًا 
أكمل قراءة الموضوع...

الأحد، 29 نوفمبر 2015

إلى أين ...

By 2:14 م
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته 




تخطى الشارع ليصل إلى الحديقة خلف المبنى الكبير … حيث الأشجار تتكاثف بيوتا للعصافير … 
وقف عند الكرسي أزاح  نظارته قفازه و قبعته ... 
جلس يطلق النظر فيما حوله من سكون طبيعة و غناء عصافير بعيدة عن ضجيج وسط المدينة ...
أحس بشيء يلامس خده ... رفع يده ليلمسه ... فلامس ذات الشيء يده ... نظر إلى السماء ليرى بشائر نقاء على الحديقة تهل ... 
أخذ نفسا عميقا و أطلقه... ليرى أبخرة منه تنطلق ...
اخترقتها حبات لوءلوء من السماء تقاطرت ... 

إبتسم ... و ضع ساق على ساق ... و إبتهج ... 

رفع رأسه للسماء … أغمض عينيه ... و سمح لعقله أن يتحرر ... لروحه أن تهدأ و تستبشر ... 

إنقطعت عنا الرؤيا هنا ... و رحل عقله ... و إنصرف ... لا ندري لأين … ولكن البسمة لم تفارقه … 

خفيفة رقيقة كانت ... ناعمة مداعبة دامت ... المطر ... 

فاجأنا بأن وقف ... وضع قبعته على رأسه ... إرتدى قفازاته ... نظارته ... و عاد من حيث أتى ...


شكراً…
أكمل قراءة الموضوع...

الجمعة، 27 نوفمبر 2015

لن أفقدك ...

By 12:01 م
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته 



جهزت له حقيبة السفر و هي تحييه عند الباب ... قالت 

هل ستفتقدني؟

لا لن أفتقدك ...

طأطأت الرأس وفي العين فيض من مفاجأة الرد بالسلب في أنه لن يفتقدها ... وكيف كان كقطعة ثلج معلقة في صقيع قطب بارد تزداد برودة كلما هبت عليها نسمة مني يدفعها شوق ومحبة نبعها رجولة نادرة ... 
مد يده ، رفع رأسها  ألقى بنظرة إحتواء في قلب عينيها ... يبتسم إبتسامة أشعلت شرارة عاصفة ... هاجت بها سماء خاطرها و أمطرت دمعا حلو المذاق غسل خديها ...

قال أفتقدك؟

هزت رأسها في دلال والعين إلى العين حبا وعتب ترسل ... 

كيف أفتقدك وأنتِ دائما معي ... كيف أفتقدك و حرفك مكتوب في نبض معصمي ... كيف أفتقدك و أنا لا أكتمل إلا بك ... كيف أفتقد نفسي التي بأضلع مني صنعت ... و تحتم اللقاء بعد الآف الفصول …
أفتقدك كيف ...وأنا أتنفس و أعيش و أسكن إليك بك ... 
شخصت عينها فيه والدمع يزداد حلاوة و بريق ... و الإبتسامة نور شق الطريق ...

الفقد ليس في أن أسافر و أغيب شهرا ثم أعود... وليس في أن أذكرك و أراجع ما بيننا من ود و عهود … صمت برهة  و قال …

لن أفتقدك ... 

هزت رأسها متسائلة وعينها تحكي كل ما لم تنطقه شفاه لم يسمع منها  قط  كلمة تزعجه  ... كيف ... 

لن أفتقدك ولن تضيعي مني وبالتاكيد سنجتمع إلى الأبد ولن نفترق أبداً بإذن الله … 

قالت وصوتها بعبرة يتقطع … ولكنك تقول أنك لن تفتقدني … كيف  

أشار إليها أن تقترب ليخبرها سرا  … فإنحنت … قرّب فمه من أذنها و تمتم بصوت هادئ ثابت …

ألم تعلمي أن المرء يحشر مع من أحب ؟... 



شكراً 
أكمل قراءة الموضوع...

السبت، 21 نوفمبر 2015

مسجونين ...

By 12:05 م
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته 




سجننا نبنيه بأيدينا ... نتخلف عن كل ما يبنينا ... ونهتم بأدق تفاصيل ما يلهينا ...
سجن فيه ترعرعت نفوس بالظلام تلونت ... والجفاف في مشاعرها تشربت ... دققت في عيوب الغير و ركزت و نست أنها بالعيوب إمتلأت 

كره ينقلب على أصحابه كلما نجاحا حولهم أحسوا ... و حسرة في القلوب أن ذاك النجاح منهم لم يحسوا ...

كيف تكره نفسك لتنفي وجود من خلقك ... بجهل في هزوة على شعيرة من شعائر الله به تسلي نفسك ...

سجن بخوفك من التجربة نفسك فيه تحبس ... مبررات منه تتخذ ... عجزك على غيرك تعلق ... ولا عجز أعجز من عجزك لفك سجنك الذي فيه نفسك تقذف …


مسجونين في عادات وتقاليد عقيمة ... فقال هذا ما يفعله الناس ... و وزن العربة على كتفه ثقيل ... فلجام البسه نفسه و أعطى السوط لمجتمع بالمجمل أعمى عن الحق في الخير أصم ... 


مسجونة ... في خيالات إعتنقتها وما بين يديها أهملت ... و تصورت أنها أميرة بفستان مدللة ... ولكن سجنها عليها حقها الحقيقي ضيع ...

مسجونين فينا سجاننا منا بأيدينا … على أنفسنا سجنا من معتقدات الماضي ...نتانة الجهل بإحكام نغلق … وكل ما علينا فقط أن نقف و الهواء العليل بوعي نستنشق … 



شكراً… 
أكمل قراءة الموضوع...

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015

لا تهتم لهذا ...

By 12:01 م
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته 





لا تهتم لهذا كثيرا ... فليس فيه ما يسلي ...
مع كل ما كان و سيكون ... تخطر دائما فكرة اللقاء ...
مع كل ما تنادي به النفس و ترغبه ، و مع كل ما يغريها و يناديها ...
مع كل ما نسعى إليه و نحققه و نحاول معه ولا نصله ...
مع كل ما يأتينا و يفارقنا ، نستقبله و نودعه فينا ...
تبقى فكرة مرور لحظات الانتقال من عالم الدنيا إلى عالم الآخرة ...
تراود و تراود ...
لترى مراسمها و تعيش لحظاتها ... و إن غلبتك بشريتك ... و إن غلبك ضعفك الآدمي ...
ليس في هذا ما يربطك بالأحداث التي تبحث عن أخبارها ...
ليس فيه ما يمكن أن يناديك لتعيش لحظات تغطس نفسك فيها متناسيا أنك تجلس في مكانك تبحث عن دفء و سادة ... و قلب صديق ...
ولكنها قد تكون السعادة ...
و إن رأيت فيها الشقاء
أخبرتك أن لا تهتم ...
أترانا نلتقي هناك ؟
أملنا بالله أن نلتقي جميعا ، بلا غل في الصدور ...
و لا نزاع على أرض ولا قصور ...
لا تنسى ... أن تدعوا لنا بالهداية ... دون أن نعلم ...


شكراً...
أكمل قراءة الموضوع...

الثلاثاء، 3 نوفمبر 2015

عندك فيس؟

By 11:09 ص
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته 





  • كم عمرك
  • 12
  • عندك فيس؟
  • لا
  • فتحتلك واحد
  • نعرفك على ناس جدد
  • نتحشم
  • تي عادي كلهم يتعرفو
  • باهي
  • هذا شاب مش عادي
  • لا
  • تي ماتخليكش معقدة
  • باهي
  • هاي
  • أنت منو؟
  • هذا إلي قلتلك عليه
  • شن رأيك فيه قنين ولا
  • ايه أمور
  • هدرزي معاه فيس عادي
  • توة ما عنديش نت هذا رقمي كلميني
  • عنديش تلفون
  • هذه شفرة وتلفون ماتقولي لحد
  • كيف حال الي عرفتك عليه؟
  • نحبه
  • هاي حبيبيتي
  • هاي حبيبي
  • نبي نشوفك خلاص معاش متحمل
  • ما نقدرش
  • ما تحبينيش
  • ماتقولش هكي أنت أحسن واحد في الدنيا
  • نتلاقو في السوق الكبير
  • لا
  • نجيك في المدرسة
  • حي علي لا رد بالك
  • خلاص السوق ولا معاش نتكلمو
  • باهي...

وأول الغيث كانت قطرة…


شكراً…

أكمل قراءة الموضوع...

الاثنين، 26 أكتوبر 2015

كيف تتعامل مع الطماع و قليل الأدب؟

By 9:23 ص
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته 




كيف تتعامل مع الطماع قليل الأدب؟

بالتأكيد ستقول أن ذلك ليس بالشيء الجيد أو الذي تحب أن تتعرض له ، أن تتعامل مع شخص طماع و قليل أدب ... و لابد أنك ستتعامل معه بطريقة تناسبه هو أليس كذلك ؟ لنقل أن هذا هو العموم عندنا ...

فكر في الطرق التي ستتعامل بها مع هذا الطماع و قليل الأدب ...

فكر ...


فكرت؟


فكرة مرة أخرى و أنظر ما الذي ستحاول فعله معه قبل أن تستمر في القراءة ...

فكرت ؟ 

وصلت لما يمكنك أن تفعله ؟


حسنا ... شكرا لك ...

الآن ... 

قارن ما فكرت به ... مع نفسك ... 


كيف تتعامل مع الله ؟ 
كيف أنك مثلنا جميعا تتعامل معه بطمع ...

تطمع في رحمته و كرمه و جنته ...
و هذا مطلوب أكيد ... ولكن ... هل نحن قليلي أدب مع الله ؟
هل نحن قليلي أدب بحيث أننا لا نذكره إلا عندما تتأزم الأمور بأيدينا؟ 

عندما تشتد الحال و تضيق علينا ... نتقرب إلى الله و نتضرع إليه ... 
و بمجرد أن يزال عنا الغم و الهم و يبتسم لنا الحال ... كثير منا ينسى ... و يغوص في دنياه ... و لكنه إذا ما أصابته مشكلة آخرى ... عندها يعود مجددا للترضع و الخوف و الصدقات و الدعاء و الالتزام بالصلاة ... 

و يتكرر الحال منا مرة بعد مرة ... 

ومع كل ذلك  كيف يعاملنا الله ؟ 

كيف برأيك ؟ 

هل هناك تقارب بين ما فكرت به بداية و كيف يعاملنا الله مع طمعنا و قلة أدبنا؟


شكراً



أكمل قراءة الموضوع...

السبت، 24 أكتوبر 2015

الشيخ ...

By 11:19 ص
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته 



سقط شيخ من أعلى … ضم جناحيه و مشى
غطاء الليل بين يديه يقبض …  صوت الرعد في قلبه ينبض
العمر خريف على أوارقه يخطوا … الشعر ببياض كالسحب تخضّب
جُرف السنين فيه الذكرى هوت … لاحت نجوم العقل في صحراءه دليل

سار حتى ذاب جليد الصمت فكرا …  زهورا العمر ربيعا سقى

فرد جناحيه عند الحافة و إنطلق ...

شكراً...
أكمل قراءة الموضوع...

الأحد، 18 أكتوبر 2015

حب عن حب ...

By 9:47 ص
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته 



الحب أساس في الحياة و المحبة رحيقه … 
غير أن هناك حب و حب  عنه يختلف … 
فحب ما تشتهيه النفس شيء و حب الخير لبعضنا شيء آخر … 
و الخلط كثير بين حب الشهوة و حب الخير للغير … 
يسود الإعتقاد أن الحياة تأسست على حب الشهوة و بها فقط يمكن للإنسان أن يعشيها سعيداً … 
غير أن حب الخير للغير أساس إن نزعته من قلبك … 
جف كل حب سواه تعتقد أنه قد يجعلك أكثر سعادة … 
كل ذلك حب فيما بين البشر بعضهم البعض … 
إختلاف ذلك عن حب المخلوق للخالق أنك تحب من ليس كمثله شيء و لا يمكن أن يوجد مثله … 
ما أن تحب فيه وله غيرك من البشر … 
حتى تعرف جيداً معنى السعادة الحقة في هذه الرحلة القصيرة التي تبدأها حافيا و تنهيها حافيا … 
وتعرف جيداً أن كل صنوف الحب الآخرى لها بقوة رابط مع الشهوة و تغذيها … 
فأحب الحب بحب الحب في الخير للغير ولك عائد المحبة نبع لا ينضب …


شكراً
أكمل قراءة الموضوع...

الأحد، 11 أكتوبر 2015

الجريدة ...

By 2:02 م
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته 



تفاحة أكلت ، في قلب الغابة رميت
سيارة ركبت ، بقلب شجرة أسكنت
حفل أقيم ، منضدة خشبية أحرقت

الرأس يحترق والأفكار في خطر

تسلسل الأفكار ينتج ، تقطعها يتلف 

بيئة هزيلة مقيتة النتانة والمنظر 
غبار على حاجبها استقر 
شهامة رجل أصم 
فنان قال هو حمار الوحش 

تثاقل يشد الجفن لاخيه له مشتاق
حنين لإطلاق الروح بلا إرادة مُساق 


قال لها أحبك ... فنظرت بغباء معهود ...
هز رأسه بحمق متسائلا ؟! 

قالت ... لا يهم أبداً ...
أحمق أنت على كل حال
شدت و ردت ، أطلقت و لحقت 

غسيل بلا حبل في يوم ماطر منشور 
جمهور يصفق بحرارة لمهرج مشهور 
لم يعد أحد يقرأ الجريدة 
فلا أحداث و أخبار جديدة


شكراً 
أكمل قراءة الموضوع...

الخميس، 8 أكتوبر 2015

أبخرة قهوة ...

By 2:21 م
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته 



يغطي تفاصيل وجهه شعر لحيته الكثيف ملتقياً بكثيف شعر رأسه وحاجبيه ...

أنفه لا يكاد يرى ولا عينيه ... بياض غطى ذاك الشعر وفيه تفشى...

شقوق في بشرته مرسومة عن كل يوم سار فيه على التراب حافي القدم لتحمل تشققاتها من كل أرض ما يسدها ويرسم بها أخاديد في التربة...

يحمل معطفا بيد و بالأخرى معول من خشب في كيس خيش أشهب ...

كتف عليه حبل معلق في اخره قربة ماء فارغة و الجدب شقوق على جلدتها منقوش...

صدى صوت من بطنه يصدر كسقوط حجر في بئر بالجفاف معهود ...

بني لون ما تبقى من أسنانه يفضح نتانة رائحة فمه لمجرد رؤيته ...

خلّف خلفه جيفة يعرف بها في كل مكان مر به،  فروائح ما يرتديه من رث ثياب لم يفارق جلده ولم يذق رطوبة النظافة ...

ومع كل ذلك ... كان يسب الجميع ويشتم الكل ويلومهم على ما هو عليه فيصيح فيهم...

كل ما أنا فيه بسببكم لأنكم أنتم وأنتم ولولا أنكم أنتم أنتم لما كان هذا حالي ...

فسحقاً لكم تباً لكم حمقى لا تفقهون ولا تعرفون قيمتي وستندمون أشد الندامة على ما تفعلون...

صاح حتى بح صوته ... 

ثم أكمل كوب قهوته الإيطالية الغامقة وأطفأ سيجارته الفاخرة وضع الجريدة جانبا … تغطى ونام 


شكراً...


أكمل قراءة الموضوع...

الخميس، 3 سبتمبر 2015

الموعد ...

By 2:22 م
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته 




هل نسيت ؟

هل نسيت يوما كنت فيه هناك وحدك تنتظر ...

و كنت تردد أن الهجر شيئ لا يُغتفر ...

ألا تذكر ؟

كم أنك رغبت في أن يكون لك تلك اللحظة رفيق ؟

تكمل معه المشوار و تشق الطريق؟

أتدري ...

أن ذلك كان محسوما في أمري ...

أن لا نلتقي رغم أنك تكرارا مررت في عمري ...

يبدو أنك تناسيت ... و لم تعد تذكر ... ولا تريد أن تدري ...

أن الحياة بنا نهر يجري و يفيض ... يتسارع  يمضي و يزيد ... 

ويبقى بنا أمل لقاء بموعد جديد ... في جنة سقفها رب العبيد ...


شكراً


أكمل قراءة الموضوع...

الأربعاء، 2 سبتمبر 2015

كيف أكون ...

By 9:05 ص
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته 



لا أريد أن أكون كهذا أو ذاك ...
أن أتحدث كهذا أو ذاك ...
لا أرتدي كالممثل ولا أسير كالمغني ...
و لا أستعمل عطرا لأنه إستعمله ...

إفهمني ...

فأنا أنا و ما خلقت إلا أنا ...
و إن كان يجب أن أكون كغيري لربما خلقت في مكان غيري لأعود وأكون أنا هو أنا الذي خلقت عليه ...
فلا تطلب مني أن أكون غيري و أتركني أنا ...

لن أسير مسيرة أحد و لن أقلد أحداً و بما أنني لست كأحد... 
فسأتميز كما لم يتميز أحد ... و إن كان الكثير قد تميزوا ...

لأنني مختلف هكذا خلقت كبقية البشر كلنا مختلفين ...

إلا من إختار أن يكون غيره ولا يكون نفسه ...
فتبعه و شطب نفسه و إنتهى ...

ولكن أنا ... 
لن أكون لا أنا ...

ولا أعرف عنك أنت ... ماذا تريد أن تكون ... ولكن أرجو أن تفهمني ... ولا تبحث عن الإختلاف ... ولكن ... عن التميز ... 


شكراً...

أكمل قراءة الموضوع...

الأحد، 23 أغسطس 2015

مساحات ...

By 1:27 م
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته 



حولك ...  براح ... و مساحات ... تنموا فيها أشواك الوحدة حطباً ... يغذي أدخنة سوداء تتصاعد على البصر لتحجب عنه الحياة ...
توقف كل خلايا الإحساس ببشريتك و تقتل بعضها بعضا ...في ضلمة ليل الجفاء ...

ما لم تزرع تلك المساحات بروابط إنسانية  خالية من أطماع الجشع و بُخل  الكِبر  ... لتكون تلك حاضنة لجنة نفس راضية ...

فلا تترك تلك المساحة في فراغ ... إملأها بروابط رحمة و تواد و محبة ... قبل أن تنمو فيها أحقاد الحسد و أمراض قلب ...

إملأها بحب صافي ... لكل من بالله آمن ... لكل مخلوق له قلب ... لكل مخلوق يتنفس ... أحب له الخير ... 

و ستزدهر نفسك  بالمشاعر النقية التي تفيض بك ولَك ... لترى العالم أكثر زهاء و خضرة و أقل تصحراً وجفاف ... 


أقبل على الخير لتجده ... و أعرض عن السوء ليهجرك ...


شكراً...
أكمل قراءة الموضوع...

الأربعاء، 19 أغسطس 2015

الجبل ...

By 1:40 م
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته 





أردنا أن نحفر نفقاً ...  فإحتجنا آلة حفر ...

و قفت بجانبها ... إذ أنا أمام آلة جداً ضخمة ، هائلة لا أكاد أُرى بجانبها ...

إتجهنا بها نحو الجبل لنبدأ الحفر ...

إذ بالآلة تبدو صغيرة جداً إلى جانب ذاك الجبل و كأن لا وجود لها ...

راكب في طائرة تمر فوقنا  ... لا يكاد يراه لصغر حجمه ...


فقد كان الجبل نقطة صغيرة جداً في الأرض التي كنّا فيها ...


شكراً...
أكمل قراءة الموضوع...

الثلاثاء، 18 أغسطس 2015

خلف الشاشة ...

By 12:26 م
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته 



مربع مضيء …

تراقبه العين و تتنقل بينه وبين أسفله حيث مربع بقطع بلاستيكية عليها أحرف مرمية … بعثرت بنظام عليه إعتادت أصابع تلامس كل قطعة من تلك المربعات الصغيرة … كما يأمرها عقل يستقر بذات الجمجمة التي تحمل العين … 

صدر يرتفع لينخفض ليرتفع و ينخفض … لما؟ 

لأنه على قيد الحياة بإذن ، يُبقي تلك العين في مراقبتها تستمر ، و تلك الأصابع على قطع البلاستك في المداعبة تستمر … وجميعهم… على هيكل العظام المكسو لحما يرتكزون … و أين هو؟ 

هو أمام ذاك المربع المضيء يقبع … لا يهم حجمه ، نوعه أو صنعته … مادامت الأحرف يمكنها أن تأخذ مكانها فيه ، مادام للصور من خلاله يمكن أن ترتسم … و الصوت عن صاحبه يعبر … والأفكار منه ينقل … لا حاجة لمكان ... ولا لبعد أو زمان ... مادام أمامها ... 

كل ذلك يتسلل من خاطر بالعقل ، لمداعبة للأحرف لترتسم صورها على ساحتها البيضاء ، لتنطلق حتى تستقبلها عين أخرى في جسد آخر و مربع آخر في عالم و مساحة أخرى … و قلب غيره ينبض بإذن … ليعرف ما حدث قلب به نفسه في مكانه أمام مربعه المضيء … فينبض هذا بنبض ذاك … وقد تستجيب الشفاه بإبتسام عن ذلك خفيف … و بهجة في الخاطر به تنتفض … 

تستسلم … أو به تنتشي … لا مكان لمسطلحات اليأس و السؤد و … 

لم أعد أملك تلك القائمة الطويلة التي تنتشر في كل مكان ، ليستعملها أصحابها و كأنها ضرورة يجب أن تكون من ضمن نسيج كل مفهوم و موضوع يحاك … لا … لا قسوة ولا يأس ولا سؤد ولا تراجع … فليست الأحرف على تلك القطع إلا ناقل لما فينا بنا يدور … 

أنا أرسل و هو يستقبل … ليرسل هو و غيرنا يستقبل … لسنا سلة تتلقى و تدفن … بل نحن نبع يفيض و يتبادل … 

ماذا يقول … لن يرغب في الإفصاح عن ما في خبايا ذاك الكيان يجول … ولكنه … بروح فيه قلباً بالمحبة للخير ينبض …


قلب خلف الشاشة … ينبض … كقلوب كثيرة … في الأرض تبعثرت … لتنبض في مكانها لأجل ما تريد …

خيراً تريد ... و أنت خلف مربعك الآن ... قلبك للخير إفتح ... و قلبي لك أينما كنت ... مسرح ...

نلتقي ... يوماً ... بلا شاشات ولا أحرف ... فقط قلوب على محبة في الله عاشت ...


شكراً...

أكمل قراءة الموضوع...

الأربعاء، 5 أغسطس 2015

إهدأ ... و أبشر ...

By 2:41 م
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته 



لامه لإبتعاده بعد أن أخبر بأنه سوف لن يعود و ها هو ذا يعود ليخبر أنه وقع عليه اللوم منه ... 
نعم لامه وشدد عليه باللوم لماذا يلام ... 

إنتقل من مكان لك به بعد إلى مكان فيك لك به قرب…
 بعفة ...  إقترب منك أكثر و أكثر ليكون أنت ولا غيرك…
 لماذا يلام ... أنت قلبه ... و يعرف أنك تلومه لأنك قلبه…
 قلبه الذي ينبض بعيداً عنه خارج صدره… 

تفكر؟ 

فيما تفكر ... 

خائف؟ ...

أيخاف أحد من جسد يحمل قلبه …؟

 أيخاف أحد ممن عرف معنى آخر لدقات القلب مع قلب دق لدقاته …
لا تلمه  ... لا تلمه يا قلبه... فأنت فقط من يعرف ما فيه و أنت فقط من يعرف كيف تنبض لأجل إحساس عرفه فقط بقلبك معه ...

 تلومه؟ ... لا لا تلمه

أتذكر ذاك المكان؟ ...
ذاك الإرتفاع الذي لم يعرف له قياس أي انسان؟
حيث يختفي قلبان ليكونا في قلب و احد برضى الرحمن… 
إهدأ … يا قلب ... و لا تجزع و لا تخف… 
إهدأ ... فدقات ساعة الصباح تشرق بصوتك مرتفعاً بك إلى حيث أردت دائماً أن تكون …

إهدأ…  فأنت لن يسكنك إلا قلب يدق لدقاتك فإهدأ يا قلب … إهدأ 

و أبشر برحمة و رضى من إله رحيم عفو منان ...



شكراً 



أكمل قراءة الموضوع...

الثلاثاء، 4 أغسطس 2015

في مهب ... ريح

By 4:21 م
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته 



يبحث عنها ... ولكنها تختفي ... 
يناديها ... فلا تجيب ... ينتظرها ... و لا تظهر 
حاورته  ... 

فقالت  ... 
أحبذ البقاء في الظل ... عند هبوب الريح ... 
حتى تشرق شمس يوم جديد ... 

قال ...

أحب أن تكوني معي و إن كانت ثورة بركان ... 
و إن هبت عاصفة إقتلعت كل ما كان ...
أحب أن نستمر معاً دائما مقربان ... 
فعندما يكون ثائراً أي بركان ... 
أجمل أن نكون معاً في أي مكان ... 
يجمع بيننا الهرب من ذاك الهيجان ...
ومن منا لا يحب في القلب النيران ...
التي تجمعنا في حلالٍ زوجان ...
أيعقل أن تكون نار هي مصدر الحنان ...؟
نعم معك الشوق له لون وطعم غير الذي كان ...
فأنتِ سكني و مسكني و قدري الذي أخترت منذ زمان ...

قالت ...
إبتعدت عني ... لم تعد تهتم بي ولا الحب تبادلني ... 
إنشغلت ... لعملك إستسلمت و فيه غرقت ... 
فضّلت أن أتركك وحيداً لأنك مشغول عني ولست تملك وقتاً لحب تبادلني ... 

قال... 
تتوقف كل الساعات عن حساب الوقت عندما من خاطر يمر ...
ليكون محط إحساسي جوارحي و أفكاري ... 
و إن كنت لأجلنا أبرر لبعض الوقت إنشغالي ...
لكنكِ تختفي عندما تهب رياح وتهربي ...
لتتركيني واقفا أنتظر مجيئك و المطر ...

أقلت مطر؟ 

نعم مطر... 
قلت مطر و في أرجاء تفكيري توهج مصباح...
أتذكرين ... أتذكرين يا من مني تهربين ... 
أنا لا أهرب ... 
تهربين عند هبوب ريح ...
و أنا أبحث عنك في كل وقت وحين ... 
أتذكرين حكايات المطر...؟ 

من يمكنه نسيان أسطورة كتلك ...  

سأبتعد عن الريح و أترك لها المجال لتهداء... 
نعم أريدها أن تهدأ لتخرج الهاربة من مخبأها...
و نلتقي في صباح يحلو بسماع نغمات تعزف بالحلال ...
لتصل أصدائها أبعد ما يمكن لإحساس أن يصل ... 
لا تختفي ... لا تختفي و تتركيه وحيداً في مهب ريح ...
فبك يكتمل خير الدنيا و الآخرة ... 

شكراً 

أكمل قراءة الموضوع...