السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
لامه لإبتعاده بعد أن أخبر بأنه سوف لن يعود و ها هو ذا يعود ليخبر أنه وقع عليه اللوم منه ...
نعم لامه وشدد عليه باللوم لماذا يلام ...
إنتقل من مكان لك به بعد إلى مكان فيك لك به قرب…
بعفة ... إقترب منك أكثر و أكثر ليكون أنت ولا غيرك…
لماذا يلام ... أنت قلبه ... و يعرف أنك تلومه لأنك قلبه…
قلبه الذي ينبض بعيداً عنه خارج صدره…
تفكر؟
فيما تفكر ...
خائف؟ ...
أيخاف أحد من جسد يحمل قلبه …؟
أيخاف أحد ممن عرف معنى آخر لدقات القلب مع قلب دق لدقاته …
لا تلمه ... لا تلمه يا قلبه... فأنت فقط من يعرف ما فيه و أنت فقط من يعرف كيف تنبض لأجل إحساس عرفه فقط بقلبك معه ...
تلومه؟ ... لا لا تلمه
أتذكر ذاك المكان؟ ...
ذاك الإرتفاع الذي لم يعرف له قياس أي انسان؟
حيث يختفي قلبان ليكونا في قلب و احد برضى الرحمن…
إهدأ … يا قلب ... و لا تجزع و لا تخف…
إهدأ ... فدقات ساعة الصباح تشرق بصوتك مرتفعاً بك إلى حيث أردت دائماً أن تكون …
إهدأ… فأنت لن يسكنك إلا قلب يدق لدقاتك فإهدأ يا قلب … إهدأ
و أبشر برحمة و رضى من إله رحيم عفو منان ...
شكراً