من كل شي شوية ... لما كنت انخبرش زمان ... وتوة ... خرابيش

الاثنين، 6 نوفمبر 2017

حوار الخراف...

By 12:19 م
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته 

وقف الخراف أمام الباب
فقال كبش منهم مااااء نريد هذا الراعي فهو يملك منجلا وسيجلب لنا المااااء والغذاااء
فأكد آخر قائلا مااااااء نعم بيده حفنة ومنجله عليه آثار أخضر العشب وعلى ظهره يحمل شوالا وآثار الطين على الحذاااء
فصاحت نعجة تدفع حملها أمامها قائلة مااااااااء إذا هيا نلحقه ونتبعه فبدونه لن نحصل على ما يملأ بطوننا ويموت الأبنااااء 
فخاطبهم آخر ماااء بل تمهلوا لعله أتى ليأخذنا إلى المذبحة ويقتلنا دون عناااء
أسكت قال ماااااااء أنت متشائم دائما ألا ترى أنه فتح الحضيرة ويشير إلينا لنخرج ونرعى ونرى بوضوح لون السمااااء
ولكنه ماااء يجركم إلى عربة لا ندري لأين تأخذنا ونحن فيها سجناااء
تقدم أولهم فتبعه آخرهم وإلى العربة إنساقوا كالبلهااااء
كانت جلودهم مملحة معلقة على الشجيرات في العراااء


شكراً...

أكمل قراءة الموضوع...

الاثنين، 28 أغسطس 2017

جرب ...وكن حراً

By 12:54 م
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


في الكتابة حرية قد لا تملكها في مكان آخر

فيها تستطيع صنع عوالم جديدة لا وجود لها إلا بين حبرك و الورقة ، و تستطيع أن ترفع و تخفض ما تريد و تقلب الأحداث و تستمع لأصوات شخصيات تخلقها داخل القصة التي تدور أحداثها في خيالك...
تستطيع أن توقف الزمن، كما تستطيع العودة به إلى الوراء و الإنتقال به إلى المستقبل ... بإمكانك أن تكون حرا ، فتطير بلا أجنحة ... و تستطيع أن تخفي ما تريد و تفصح عن ما تريد و تكتشف جوانب جديدة فيك ... في الكتابة أنت حر لا حدود لخيالك إلا خيالك ... أنت تكتب ما تريد و تحوم في كل مساحات العقل كيفما أردت ... و قد تصنع حوائط بما تخطه تصطدم بها مخيلات الآخرين أو عوالم فيها تندمج... حتى تخرج أنت مجددا بعصارة جديدة لإختلاط كل الأفكار التي إطلعت على ما كتبت والأفكار التي تولدت جراء ذاك التصادم اللطيف... 
جرب ... وإن لم يقرأ أحد ما كتبت عندما تكتبه... ولكن جرب ... 
كن حراً و أطلق لنفسك العنان و اغزل الحروف كلمات تحكي قصصا من أفكارك و روايات ... أبحر بشغف في محيطات الخيال و إصطد ما أردت من أسماك و محار المعاني و العبر... لا تحصر نفسك في زاوية واحدة وأنت قادر على أن تحلق في كل مكان  وأن تروي الأزمان و تنشر الخير و تحارب الشر ... 

جرب ... وكن حرا... 

شكراً
أكمل قراءة الموضوع...

السبت، 19 أغسطس 2017

مساعدات بمناسبة عيد الأضحى...

By 7:04 ص
السلام علكيم و رحمة الله وبركاته


لا يخفي عليك حال الناس في هذه الأيام ، بسبب ما إبتلانا الله به من نقص في الأموال والثمرات و الجوع والخوف... بما كسبت أيدينا و بما نسينا من نصيحة و أمر بالمعروف و نهي عن المنكر وإستهانة بأكل الحرم وإنتهاك الحرمات و الظلم... لا سبب آخر لما يعاني الجميع...
و العيد الأن بات قريبا... وكما كنا كل عيد نؤكد على أن الأضحية ليست فرضا ربانيا إنما هي سنة، و لكنها فرض إجتماعي فرضه الناس على أنفسهم وتحججوا بالأطفال و فرحتهم بالعيد و عدم شعورهم بالنقص لأن رائحة الشواء تفوح من جارهم وليس منهم...

واليوم يبدو أن عدم التضحية سيكون جبرا لا بطولة للكثيرين...
ولهذا... فهذه دعوة لمساعدة الناس في أمورها الأساسية ...

فبدلا من جمع المال لشراء كبش أملح ذو قرون ملتوية أو حتى خريف صغير او استيراد ماشية بسعر مدعوم...

فإن الأجدر مساعدة الناس في أساسياتها ، و قضاء ديونها أو دفع ايجاراتها أو المسامحة في الإيجارات لمن إستطاع و تقليلها ، أو تصليح سياراتها التي هي مصدر رزقها ، أو توفير شيء يكون مصدر رزق لأحدهم ، أو مد يد العون لمن لا يملك ثمن الدواء و العلاج ، كفاية الأرامل و الأيتام السؤال ، حتى من يستطيع توفير السيولة لمن يحتاجها دون أن يذبحه أمر فيه فك كربة أخ لك... لعل الله يفك عليك بها كربة من كرب يوم القيامة...

لن تأثم إذا لم تضحي ولن يمون أحد من قلة أكل اللحم... وليتعلم الأبناء عدم تقليد الآخرين و ربط سعادتهم بما يفعله الناس و تقليده...

#شارك في حل الأزمة يدا بيد ... و هذه مناسبة طيبة لذلك ... نسأل الله أن يهدينا و يصلح حالنا بعوننا على صلاح ما بأنفسنا ...

#تفكر #تدبر #شغل_عقلك يرحم والديك...

شكراً...
أكمل قراءة الموضوع...

الأحد، 6 أغسطس 2017

أحب المال ولكن ...لن أعبده

By 10:23 ص
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


سعى للحصول عليه كغيره وكان فضل الله عليه عظيم ... تمكن منه ولكن كان بينه وبين الله وعد إن رزقه بمال أن يسخره لإنفاقه في سبيله في كل أوجه الخير ما إستطاع... و في اذنه صدى لقول النبي لسيدنا بلال عندما دخل عليه و عنده وجد تمرا (أَنْفِقْ بِلَالُ، وَلَا تَخْشَ مِنْ ذِي الْعَرْشِ إِقْلَالًا)
ولكن كلما مر به من يقدس المال ويكاد يعبده أو حقا لا إراديا يفعل... إشمأزت نفسه وشعر بشيء من العجز عن تغيير هذا الحال الذي أغمض الكثيرين عقولهم على كونه الواقع الوحيد للحياة التي يمكنهم لمسها فقط بأيديهم ولا يرون ما بعدها بقلوبهم...

تصفيق حار هناك لمن نجح في إقامة مشروع أقبل عليه الناس وإعتبر في الريادة متقدما فقط لانه إستطاع جمع مال اكثر... لأن أكثر الناس على بضاعته أقلبت
اقبال هنا على ما يملأ البطن وينفخها ويؤدي بك لشراء جهاز قياس السكر عافانا الله واياك ، و هم يبيعون العلبة لا ما فيها فالعين قبل البطن تأكل مالم يكن هناك عقل... ليعتبر ايضا نجاحا لأنه وفر ما يشتاقه الناس و يرونه عند العالم الا من عقل وقنع ...
كل يدعي النجاح لنفسه متناسيا ان صاحب الرزق الرزاق هو من من عليه بما يملك الان ولم يأتيه كل هذا الرزق على علم عنده...
يبحث الناس عن من يفتخرون به لأنه يعيش أو من أصول تتوافق معهم أو فقط يعيش في مدينتهم ليقولوا عنه رفع رؤوسنا لأنه أنجز وأنجز ما يعتبره العالم شيئا لا يذكر ... ويحك وما الذي فعلته أنت؟ وأنت تقدس الكرش كأنه حقا لحم
مع كل إتجاه خاض فيه ومع كل تجربة تعمق في أطرافها ... عادت به البوصلة إلى قناعة واحدة لم يكن لغيرها أثر في حياته كما أثرت فيه ...ولم يكن لشيء تأثير عليه كما كان تأثيرها ... و الأهم أنه ليس فيها مجال ليفتخر الآخرين بك فيها ... وهو ما لا حاجة لك به فيه من الأساس ... فلن يفيد أينشتين إفتخار العالم وذكره المستمر به بخير شيئا يوم يأتي الله بغير دين الاسلام ... ويقال له فعلت ليقال وقد قيل... فقد أخذت أجرك...
ولذلك لم يجد السعادة والخير الكثير في شيء كما وجده في هداية إنسان للخير على يديه ... ليكون له خير من الدنيا وما فيها ...
أن يرى تأثير نواياه ورغبته في تغيير حياة إنسان آخر إلى الأفضل وأن يعيش متعة الشهادة على ذلك عمليا دون علم من أحد أو حتى إهتمام ... فليس في هذا العمل شهرة مال ولا لقاءات ولا صيت ولا إذاعة ولا ما تفيض به تلك المنابع من كثرة التصفيق ليقال ، ولا يريد حقا أن يقال فلا أجر يرجى من قول الناس ولكن الرجاء كل الرجاء في أن يسمع قول... أدخل الجنة بسلام...
ليكون المال الذي تكسبه بالحلال خادما لهدف الخلود في الجنة برضى الله و رحمته ... وإن لم تملك المال ، فهناك الكثير جدا من النعم التي تملكها و بها تستطيع تغيير حياة أحدهم إلى الأفضل...
وكن على يقين أن ذلك خير لك من الدنيا ومافيها من كنوز ...
ولأنه أحب المال ولم يعبده ... إرتاح من هموم الدنيا و لم يشغله رزق ولا يهمه أمر... فكل أمره مسلم لمن رزق الجنين في بطن أمه وهو من هيأها لتحمله برحمة منه...

نعم أحب المال ولكن ... لن أعبده ...

شكراً
أكمل قراءة الموضوع...

السبت، 10 يونيو 2017

الوادي الشاسع الممتد...

By 4:39 م
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته




اليوم الأول
أترى ذاك الوادي الشاسع الممتد؟
نعم أراه مابه؟
شاحب لونه أصفر لم تزره الحياة منذ زمن... يبدو كالموت شاحب... 
لعل يأتي يوم و تدب فيه الحياة
نعم لعل الحياة تدب فيه يوما ببعض ماء...

اليوم الثاني
أترى ذاك الوادي الشاسع الممتد؟
يا الله ما أجمل الطبيعة
جدا الخضرة تبعث في النفس السرور ما أجمل الطبيعة 
مريح حقا ليت لي حقل بهذا الثراء والوفرة...
لا تدري لعل يكون لك مثله يوما...

اليوم الثالث...
أترى ذاك الوادي الشاسع الممتد؟
أين العشب الأخضر الذي كان هناك؟
أخذ وقته في نضرته وبات دور الإصفرار
ولكنه البارحة فقط كان أخضرا...
لا تدري لعل غذا يكون أفضل...

اليوم الرابع...
أترى ذاك الوادي الشاسع الممتد؟
نعم أراه ولكن ما الذي يتحرك هناك؟
تلك هي الرياح تذرو جاف العشب تحركه...
يا الله مشهد مخيف...
نعم ... نعم

اليوم الخامس...
أين الوادي الشاسع الذي كان هناك؟
أي وادي؟
نعم أي وادي... 

اليوم السادس...
ذهب كل شيء...


اليوم الأول...
...


شكراً...



أكمل قراءة الموضوع...

الاثنين، 8 مايو 2017

جمعة ... الله يهديك...

By 11:46 ص
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته 



جمعة هذا راجل تايه ضيع نفسه و ضيع مرته وعياله في جرة الشرب وأصبح إسمه جمعة الطاسة ... وفي الي قال جمعة هذا لو تفك منه الطاسة يطيح على وجهه لأنها هي الي ماسكته واقف وهو يدعدع...

لا شغلة لا مشغلة والعتبة متع الحوش انطبع عليها مقعده من كثر القعدة عليها ... والجيران لا عاد عرفو يخشو لا يطلعو وصباياهم يسمعن في كلامه الي يقشر الوجه لكن شن بيديرو له... سكران ما يوعى لا لروحه لا لعياله... وما في حد الا ما حاول ينصحه ويخليه يبطل الشرب ويشقى بحياته ، شكو لهله لخاله و أعمامه
لكن ... لا حياة لجمعة إلا الشرب والطياح قدام الحوش لين الكل فقد فيه الأمل... والشرطة دار معاهم صحبة وفي الي يشرب معه مرات فمعش يدورو فيه ويقولو له غير فكنا من الهرجة وخلي الجيران في حالهم... وأهم شي ما اضايق البنات في الشارع... 
يوم من الأيام الي الصهد فيها يستمر لنص الليل ... خاطمعمك إمحمد على غير عادته من الشارع الي يقعمز فيه جمعة قدام حوشه،  ماشي للجامع يصلي العصر لأن الشارع الي يمشي منه فيه خيمة عرس مسكرة الشارع... هو وجماعة آخرين... شافه كالعادة متكي على الباب أيديه على أركابه ورقبته بينهم طايحة و وجهه في الأرض... صيح له الحاج إمحمد قال له بصوت جهوري عالي طرطش الهدوء أو أي شي كان غاطس فيه جمعة في هذك الساعة... يا جمعة... 
رعش جسم جمعة و رفع رأسه كأن في حد ينوض فيه من النوم ... وبنص عينه الفاضلة من ثقل الشرب وشاربه نص طايح... يبي يشوف من يضبح عليه في هالوقت و الصهد يشوي الوجه...
فقال له الحاج إمحمد وهو مازال مستمر في المشي للجامع... الله يهديك... و عدا و سيبه... 

في يوم كانت البرودة فيه بحرية بعد كم يوم من الصهد الي مر على البلاد... كان جمعة ماشي للجامع يصلي وهو يحكي لسليمان الي ماشي معه للجامع حتى هو قال علي ما كلموني ناس وحاولو ينصحوني شي يا راجل كأني ما كنت نسمع فيهم أصلا... لكن يومها كلمة الحاج إمحمد طاحت علي تقول دقة مسمار في رأسي كأنه كنت نراجي فيها تطلع منه... كأن حد صب علي حاجة مسقعة إجمدت في مكاني ... شن بنقول و الله ... 

و الظاهر أن نية الحاج إمحمد كانت صافية وكلمته نابعة من القلب... خلت جمعة أحسن واحد في الشارع وعوض هله عن كل الي داره قبل والشارع قعد أحسن شارع بعد الصايع فيه عرف ربي، وقوته في الضياع صارت قوة في الحق ومنه كم كبير من الشباب بطلو الشرب وكله في جرة كلمة من الحاج إمحمد... الله يهديك الي قالها وكمل طريقه للصلاة ... ومعش سأل علي جمعة لين جاه بروحه حب على رأسه و ما فاتاته صلاة ولا شكا منه حد من يومها... 


شكراً
أكمل قراءة الموضوع...