من كل شي شوية ... لما كنت انخبرش زمان ... وتوة ... خرابيش

الأربعاء، 3 أغسطس 2016

إغضب ...

By 1:24 م
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته 





ألا تغضب من نفسك كلما في لا شيء أهدرت الوقت؟

ألا تفكر في أن تعيد ترتيب أوراقك لكي تحقق كل ما تريد ؟

تغرقك وهما في لا شيء ... و تكثر منه لتقول لك أنت مشغول ... 

مشغول بالكثير من اللاشيء ...

فلا تتعب نفسك و تفعل شيئا آخر ... 

توهمك أنها تستمتع بكثرة اللاشيء ... لأنها الآن مرتاحة ... لنفسها متاحة ... 

تعمل و تجتهد و تنفق الكثير من وقتك ... ولكن النتيجة تكون حقا ... لا شيء ...

أو هكذا تصوره لك نفسك ... 

فهل أنجزت شيئا يذكر؟ هل أنهيت عملا ما ... هل حققت مصلحة في وقتك ... نفعت نفسك في الغير؟

أخبرها بما تعرف ... 

هل غلبت نفسك على ما تلح به و تطلبه ... و تصر عليه ... 

صراعك معها صراع قديم ... 

حديثك معها واجب ... قلبك مازال بالحب ينبض ... مازال فيه الخير ... مازالت تشتاق و تحن لدفء إحساس رحمة ... 

نريد تبديد اللاشيء ... نريد التخلص من الأوهام و العيش في واقع التغيير ... واقع التأثير ... 


ليس لديك وقت أنت مشغول ... هكذا تخبرك دائما ... 

فلديك الكثير من الفراغ ... بحاجة لأن تملأه بالكثير من اللاشيء ... 

أنت محظوظ ... 

لأنك تملك من هذا الفراغ شيئا ... 

اتراك تتقنه ...

أتراك تعتاد و تألف تهاونه ؟ 

أم تراك غاضب أنت أيضا من نفس إلى هواها تدعوك و لك كل لحظة بإغراء تزينه ... 

كيف تنسى الغضب ... لأجل نفسك و حريتها ... 

لا تتوقف ... 

إغضب ...

لنفسك منها 

شكراً