من كل شي شوية ... لما كنت انخبرش زمان ... وتوة ... خرابيش

السبت، 27 أغسطس 2016

العكشة ... وأخت الجاكي

By 10:40 ص
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته 



واقف عند القابينة في رأس الشارع ، طاقيته طايحة على كتفه و كانتيرا شهباء و شينقة مطاط في يده و ظفيرة أصفر أحمر وأسود على معصمه و الشورت مفتت الاطراف و الساق رقيق اخرته شبشب صبع ، سبسي عكشة من رأس الشارع و السماعة في وذنه من جرة التلفون … و العيون نص كم و الأجواء آخر طراوة … 
مرت بنت الجيران المحترمة ما هناها في حالها ، و صاحبه يقول له ، تريص بنت محترمة هذه … ما عدل عليه 
مرت اخت الجاكي وهي تميل يمين و يسار و حواجبها خط يرقص وينط … ما قدر يرفع عيونه فيها لأنه خوه مهدد الشارع كله الي يتعرضلها ولا يكلمها يعرف كيف يتفاهم معاه ، و كلهم يعرفوه كيف يتفاهم … وهو ما يتفاهم 
نخصه صاحبه و قاله ، شن تبكشت ولا بلعت لسانك ؟ مرت قريب عليك ما قدرت ترفع عيونك فيها يا فويلح ولا ؟
هات عكشة هات … هات الدنيا حظوظ و الي ماعنده في الهواء مغلوب …

بعد أربع شهور وعشرة أيام بالتحديد …

في عز القايلة … صاحبنا الي خايف يعاكس أخت الجاكي … أصبح وزير … سألوه كيف جاته الوزارة… 
يحلف ويقول إنتخابات نزيهة والي مش مصدقني يشاورلي بصبعه … و لتوة مافي حد عرف من تكون نزيهة … و خايفين يسألو بالك تطلع أخت الجاكي حتى هي …
على كل … هو أصبح وزير و غطت البدلة على الساق المبروم الطويل … وانقص الشعر قصير إلا خصلة وحدة متمردة على البقية … و قعد الجوهر ذاته دون تغيير، و الإسم أصبح سيادة الوزير بعد أن كان فطحة الشرير … إحترامات و تشريفات و سيارة قريب اطير … وما عنده مساعد غير أسلومة المدير يعكش هو وياه في السباسي على كبير … رفاقة من يومهم عند القابينة واقفين من أجل التغيير …

ماقالش وزير شنو؟ لا ... لكن مش بعيد يطلع وزير العكشة ... في الهيأة العليا لقيادة الشعب ... بوظيفة سرية لا يمكن الإفصاح عنها حفاظا على الأمن من المواطن ... 

#خطرها شن صار في أخت الجاكي؟ 

لا … أخت الجاكي توة عضوة معتمدة في مجلس اللوردات وأعيان و مشائخ القصر الوطني المبجل … و ماسكة شئون المرأة و قضاياها بما فيهم إحياء حفلات الأفراح وكان حصلت معها حجز أصبح بوك باشا…


تنويه مهم جدا جدا جدا … ثلاثة جدا … 
الشخصيات في هذا الحلم كلها غير واقعية وليس للأحداث أي إتصال بالواقع … إلا إذا إخترت أنت أن تربطها به و ذلك لا يكون إلا على مسئوليتك  الشخصية … تفاهم أنت و الجاكي … 


شكراً…