من كل شي شوية ... لما كنت انخبرش زمان ... وتوة ... خرابيش

الأحد، 30 أكتوبر 2016

التيار...

By 11:41 ص
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته 


مكان أرواح كثيرة تحوم فيه متنقلة في أجساد تكسوها بما إختارت أنفسهم، كل في شغل له منهمك...
لحن على مهل يعزف على وتر المارة ... ينتظر لقمة من حديد إليه تلقى...
عجائز قضى الشباب منهن عمرا وأبقى لهن الضهر منحنيا و الشيب على الرأس طلاء... 
شيوخ على مهل يسيرون… أطفالا صغار على مهل يلحقون... 
فتيان من العمر في ريعانه يمرحون يركضون يجتازون الشيخ لا يعيرونه أي اهتمام ولا للعجائز يكترثون... يتركون الدنيا خلفهم نحو لذة يشتهونها يسعون ... 

هذا يدفع عربة نحو شيخوخته بها رضيع نحو شبابه فيها يلعب ...
ذاك ينفث دخان سيجارة بلا جمر ولا علبة سجائر صدره بها يحرق...

تلك تحكي له ولغيرها ينظر… آخر يحدثها وأنفها في السماء معلق…

ألوان أطوال أشكال أحجام لغات وأفكار مختلفة... تحملها تلك الأرواح التي في أجسادها قريبا حيث هو تحوم...
هذا عكاز يساعد عجوزا يسندها وهي بسرعة العكاز تسير ...
ها هم بأمل في غد يجمعهم بعضهم يتأملون...
تلك تجر أرطال الدهن على الجسد الذي سكنته روحها و تثقل على القلب نبضه... كلب هناك يجر صاحبه أم الصاحب كلبه يجر... 
توقف اللحن وهدأ... 
ولكن ضجيج فوضى الكلمات تواصلا بين تلك الأرواح لم تصمت... 

هواتف ذكية تجر خلفها أيادي في تلك الأجساد علقت... لا تعرف عقولها حقا ما تريد...

وها هو يكتب الكلمات على هاتف بين يديه عليه يمليها...
تيار من الأجساد في كل إتجاه يَصْب…

إذا ما ألقيت نظرة على صورة لمدن حول العالم… تذكر أن أرواحا كثيرة هناك تعطي للمكان حيويته… مهما كانت أشكالهم ألوانهم أطوالهم أوزانهم أفكارهم… سيل منهم في كل مكان له حياة يعطي…

و في غير مكان هناك أرواح تزيد الزوايا وحشة وترفع ضجيجا أخاف الأنفس قبل ولادتها... 

وما الآثار على الأرض إلا بقايا أرواح بأجسادها من هناك مرت ... 

فأترك أثرا بالحياة حيثما كنت... 


شكراً…
أكمل قراءة الموضوع...

الأحد، 23 أكتوبر 2016

الحالة ...

By 11:40 ص
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته 





أكثر من مرة تمر بنا هذه الحالة ، و أكثر من مرة نحاولوا أن نفوتوها و إن كنا نضعفولها و نتعبو من الي صاير و نرجعو ...

و نقولو غير شن قاعدين نديرو نحن ... 
وحتى الوجوه مرات تصبح مزعجة و تعابيرها مخيفة و حتى طريقة اللبس و البيئة نفسها تصبح مزعجة أحيانا كان تلقى ما تشوف لحد وما تشوف حد أصلا... 
ولما تحكي تحس إنك تتكلم في لغة مختلفة مش نفس الي يحكي بها الكل ... و غير متحشمين منك ما يقدر حد يقول إرفس ولا عدي العب بعيد... وكان سايرك ودار روحه مركز، معناهة فيه الخير ... 

إلا الي يعرفك و فاهم و مقدر و يعرف شن معنى الكلام الي تقول فيه و هذا ممكن يكون في منه شوية و ممكن ما يكون فيه منه بكل، و كل واحد و نصيبه فيها الحاجة هذه... لكن تلاحظ مرات هو نفسه لما يكون في مجمع من ناس أو أصحاب يسايرهم هم وما يسارك أنت، و لما يكون معك بروحكم من غير ما يكون في حد معاكم... وقتها يقولك فاهمك و يبان عليه أنه فاهمك و عارف كويس شن تقول ... 

لكن في الجماعة وفي الزحمة... لأن في شي غريب و مختلف جدا عن البقية... يخليه يمشي مع الزحمة أكثر من أن يمشي مع قناعاته و الي أنت تقول فيه ... و هذا مرات يزيد يخليك تقول أيه دا و مالو دا ماكانش كدا دا ... 

لكن ترجع ترجع و تشوف لنفسك انك تحاول ، ديما تحاول انك تقرب للصح و إن كنت مليان خطأ و مليان عيوب ولكن لما تشوف العقليات الأخرى و تكتشف وجود أشياء كثيرة سطحية جدا ... و انهم في أغلب الأوقات  ينسو في كل شي و يمشو ورا الي ماشيين وراه الناس كلهم و من غير ما تحكم في عقلها .... ولذلك مع كل هذه الحالات... 
توقف بينك و بين نفسك و ترجع و تشوف وتقول على الأقل... على الأقل...  أنا نحاول أنا ماشي في طريقي مش إمعة ولا تُبّع


شكراً...
أكمل قراءة الموضوع...