من كل شي شوية ... لما كنت انخبرش زمان ... وتوة ... خرابيش

الأحد، 23 أغسطس 2015

مساحات ...

By 1:27 م
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته 



حولك ...  براح ... و مساحات ... تنموا فيها أشواك الوحدة حطباً ... يغذي أدخنة سوداء تتصاعد على البصر لتحجب عنه الحياة ...
توقف كل خلايا الإحساس ببشريتك و تقتل بعضها بعضا ...في ضلمة ليل الجفاء ...

ما لم تزرع تلك المساحات بروابط إنسانية  خالية من أطماع الجشع و بُخل  الكِبر  ... لتكون تلك حاضنة لجنة نفس راضية ...

فلا تترك تلك المساحة في فراغ ... إملأها بروابط رحمة و تواد و محبة ... قبل أن تنمو فيها أحقاد الحسد و أمراض قلب ...

إملأها بحب صافي ... لكل من بالله آمن ... لكل مخلوق له قلب ... لكل مخلوق يتنفس ... أحب له الخير ... 

و ستزدهر نفسك  بالمشاعر النقية التي تفيض بك ولَك ... لترى العالم أكثر زهاء و خضرة و أقل تصحراً وجفاف ... 


أقبل على الخير لتجده ... و أعرض عن السوء ليهجرك ...


شكراً...
أكمل قراءة الموضوع...

الأربعاء، 19 أغسطس 2015

الجبل ...

By 1:40 م
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته 





أردنا أن نحفر نفقاً ...  فإحتجنا آلة حفر ...

و قفت بجانبها ... إذ أنا أمام آلة جداً ضخمة ، هائلة لا أكاد أُرى بجانبها ...

إتجهنا بها نحو الجبل لنبدأ الحفر ...

إذ بالآلة تبدو صغيرة جداً إلى جانب ذاك الجبل و كأن لا وجود لها ...

راكب في طائرة تمر فوقنا  ... لا يكاد يراه لصغر حجمه ...


فقد كان الجبل نقطة صغيرة جداً في الأرض التي كنّا فيها ...


شكراً...
أكمل قراءة الموضوع...

الثلاثاء، 18 أغسطس 2015

خلف الشاشة ...

By 12:26 م
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته 



مربع مضيء …

تراقبه العين و تتنقل بينه وبين أسفله حيث مربع بقطع بلاستيكية عليها أحرف مرمية … بعثرت بنظام عليه إعتادت أصابع تلامس كل قطعة من تلك المربعات الصغيرة … كما يأمرها عقل يستقر بذات الجمجمة التي تحمل العين … 

صدر يرتفع لينخفض ليرتفع و ينخفض … لما؟ 

لأنه على قيد الحياة بإذن ، يُبقي تلك العين في مراقبتها تستمر ، و تلك الأصابع على قطع البلاستك في المداعبة تستمر … وجميعهم… على هيكل العظام المكسو لحما يرتكزون … و أين هو؟ 

هو أمام ذاك المربع المضيء يقبع … لا يهم حجمه ، نوعه أو صنعته … مادامت الأحرف يمكنها أن تأخذ مكانها فيه ، مادام للصور من خلاله يمكن أن ترتسم … و الصوت عن صاحبه يعبر … والأفكار منه ينقل … لا حاجة لمكان ... ولا لبعد أو زمان ... مادام أمامها ... 

كل ذلك يتسلل من خاطر بالعقل ، لمداعبة للأحرف لترتسم صورها على ساحتها البيضاء ، لتنطلق حتى تستقبلها عين أخرى في جسد آخر و مربع آخر في عالم و مساحة أخرى … و قلب غيره ينبض بإذن … ليعرف ما حدث قلب به نفسه في مكانه أمام مربعه المضيء … فينبض هذا بنبض ذاك … وقد تستجيب الشفاه بإبتسام عن ذلك خفيف … و بهجة في الخاطر به تنتفض … 

تستسلم … أو به تنتشي … لا مكان لمسطلحات اليأس و السؤد و … 

لم أعد أملك تلك القائمة الطويلة التي تنتشر في كل مكان ، ليستعملها أصحابها و كأنها ضرورة يجب أن تكون من ضمن نسيج كل مفهوم و موضوع يحاك … لا … لا قسوة ولا يأس ولا سؤد ولا تراجع … فليست الأحرف على تلك القطع إلا ناقل لما فينا بنا يدور … 

أنا أرسل و هو يستقبل … ليرسل هو و غيرنا يستقبل … لسنا سلة تتلقى و تدفن … بل نحن نبع يفيض و يتبادل … 

ماذا يقول … لن يرغب في الإفصاح عن ما في خبايا ذاك الكيان يجول … ولكنه … بروح فيه قلباً بالمحبة للخير ينبض …


قلب خلف الشاشة … ينبض … كقلوب كثيرة … في الأرض تبعثرت … لتنبض في مكانها لأجل ما تريد …

خيراً تريد ... و أنت خلف مربعك الآن ... قلبك للخير إفتح ... و قلبي لك أينما كنت ... مسرح ...

نلتقي ... يوماً ... بلا شاشات ولا أحرف ... فقط قلوب على محبة في الله عاشت ...


شكراً...

أكمل قراءة الموضوع...

الأربعاء، 5 أغسطس 2015

إهدأ ... و أبشر ...

By 2:41 م
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته 



لامه لإبتعاده بعد أن أخبر بأنه سوف لن يعود و ها هو ذا يعود ليخبر أنه وقع عليه اللوم منه ... 
نعم لامه وشدد عليه باللوم لماذا يلام ... 

إنتقل من مكان لك به بعد إلى مكان فيك لك به قرب…
 بعفة ...  إقترب منك أكثر و أكثر ليكون أنت ولا غيرك…
 لماذا يلام ... أنت قلبه ... و يعرف أنك تلومه لأنك قلبه…
 قلبه الذي ينبض بعيداً عنه خارج صدره… 

تفكر؟ 

فيما تفكر ... 

خائف؟ ...

أيخاف أحد من جسد يحمل قلبه …؟

 أيخاف أحد ممن عرف معنى آخر لدقات القلب مع قلب دق لدقاته …
لا تلمه  ... لا تلمه يا قلبه... فأنت فقط من يعرف ما فيه و أنت فقط من يعرف كيف تنبض لأجل إحساس عرفه فقط بقلبك معه ...

 تلومه؟ ... لا لا تلمه

أتذكر ذاك المكان؟ ...
ذاك الإرتفاع الذي لم يعرف له قياس أي انسان؟
حيث يختفي قلبان ليكونا في قلب و احد برضى الرحمن… 
إهدأ … يا قلب ... و لا تجزع و لا تخف… 
إهدأ ... فدقات ساعة الصباح تشرق بصوتك مرتفعاً بك إلى حيث أردت دائماً أن تكون …

إهدأ…  فأنت لن يسكنك إلا قلب يدق لدقاتك فإهدأ يا قلب … إهدأ 

و أبشر برحمة و رضى من إله رحيم عفو منان ...



شكراً 



أكمل قراءة الموضوع...

الثلاثاء، 4 أغسطس 2015

في مهب ... ريح

By 4:21 م
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته 



يبحث عنها ... ولكنها تختفي ... 
يناديها ... فلا تجيب ... ينتظرها ... و لا تظهر 
حاورته  ... 

فقالت  ... 
أحبذ البقاء في الظل ... عند هبوب الريح ... 
حتى تشرق شمس يوم جديد ... 

قال ...

أحب أن تكوني معي و إن كانت ثورة بركان ... 
و إن هبت عاصفة إقتلعت كل ما كان ...
أحب أن نستمر معاً دائما مقربان ... 
فعندما يكون ثائراً أي بركان ... 
أجمل أن نكون معاً في أي مكان ... 
يجمع بيننا الهرب من ذاك الهيجان ...
ومن منا لا يحب في القلب النيران ...
التي تجمعنا في حلالٍ زوجان ...
أيعقل أن تكون نار هي مصدر الحنان ...؟
نعم معك الشوق له لون وطعم غير الذي كان ...
فأنتِ سكني و مسكني و قدري الذي أخترت منذ زمان ...

قالت ...
إبتعدت عني ... لم تعد تهتم بي ولا الحب تبادلني ... 
إنشغلت ... لعملك إستسلمت و فيه غرقت ... 
فضّلت أن أتركك وحيداً لأنك مشغول عني ولست تملك وقتاً لحب تبادلني ... 

قال... 
تتوقف كل الساعات عن حساب الوقت عندما من خاطر يمر ...
ليكون محط إحساسي جوارحي و أفكاري ... 
و إن كنت لأجلنا أبرر لبعض الوقت إنشغالي ...
لكنكِ تختفي عندما تهب رياح وتهربي ...
لتتركيني واقفا أنتظر مجيئك و المطر ...

أقلت مطر؟ 

نعم مطر... 
قلت مطر و في أرجاء تفكيري توهج مصباح...
أتذكرين ... أتذكرين يا من مني تهربين ... 
أنا لا أهرب ... 
تهربين عند هبوب ريح ...
و أنا أبحث عنك في كل وقت وحين ... 
أتذكرين حكايات المطر...؟ 

من يمكنه نسيان أسطورة كتلك ...  

سأبتعد عن الريح و أترك لها المجال لتهداء... 
نعم أريدها أن تهدأ لتخرج الهاربة من مخبأها...
و نلتقي في صباح يحلو بسماع نغمات تعزف بالحلال ...
لتصل أصدائها أبعد ما يمكن لإحساس أن يصل ... 
لا تختفي ... لا تختفي و تتركيه وحيداً في مهب ريح ...
فبك يكتمل خير الدنيا و الآخرة ... 

شكراً 

أكمل قراءة الموضوع...

الاثنين، 3 أغسطس 2015

رحيل ...

By 1:53 م
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته 



أوجاعنا قديمة كالتاريخ … مادامت أرواحنا عن أصلها معزولة …

الزمن … لحظات من أخر مكان مر به فيها ترك بعض الآثار …

سأذهب … و كل ما أحمل في قلبي معي …
سأذهب … و عطرك يلازمني … 

سأذهب و كل ما في قلبي … فيه يبقى …
و أترك لك بعض المخاوف … و بدايات جديدة …

سأذهب و أنا معي … 

غضبك و حدتك خوفك  لك وحدك … لن تعرف خوفي من الظلمة… كالاطفال …


سأذهب … و أترك لك الخوف و بدايات جديدة … 



شكراً...
أكمل قراءة الموضوع...