السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
لا تهتم لهذا كثيرا ... فليس فيه ما يسلي ...
مع كل ما كان و سيكون ... تخطر دائما فكرة اللقاء ...
مع كل ما تنادي به النفس و ترغبه ، و مع كل ما يغريها و يناديها ...
مع كل ما نسعى إليه و نحققه و نحاول معه ولا نصله ...
مع كل ما يأتينا و يفارقنا ، نستقبله و نودعه فينا ...
تبقى فكرة مرور لحظات الانتقال من عالم الدنيا إلى عالم الآخرة ...
تراود و تراود ...
لترى مراسمها و تعيش لحظاتها ... و إن غلبتك بشريتك ... و إن غلبك ضعفك الآدمي ...
ليس في هذا ما يربطك بالأحداث التي تبحث عن أخبارها ...
ليس فيه ما يمكن أن يناديك لتعيش لحظات تغطس نفسك فيها متناسيا أنك تجلس في مكانك تبحث عن دفء و سادة ... و قلب صديق ...
ولكنها قد تكون السعادة ...
و إن رأيت فيها الشقاء
أخبرتك أن لا تهتم ...
أترانا نلتقي هناك ؟
أملنا بالله أن نلتقي جميعا ، بلا غل في الصدور ...
و لا نزاع على أرض ولا قصور ...
لا تنسى ... أن تدعوا لنا بالهداية ... دون أن نعلم ...
شكراً...