من كل شي شوية ... لما كنت انخبرش زمان ... وتوة ... خرابيش

السبت، 9 مايو 2015

الحلم ...

By 8:35 ص
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته 




شعور غريب يراود الإحساس وأحيانا يتقلده ، يرسم له صوراً ترتعد لها الأطراف قشعريرة … 

دغدغة لا تعرف لها تفصيل وليس عندك لها أي تأصيل … تدب فيك من حيث القدم إلى قشعريرة خلف الرأس تسري … عندما تقف لتنظر إلى نفسك و أنت من هذا الحلم تُفيق … و كل شيء حولك حقيقة ، و لم يعد لديك من الحلم ولا فيه لك شيء …

كيف سيكون الإستقبال يا ترى … 

هل ستفيق في غرفة مظلمة شرفاتها مغطاة بستائر قاتمة … و رائحة المكان متثاقلة بأنفاس لم تتوقف و هواء لا يتجدد … 

أم ستكون إستفاقة على شرفة بالأنوار مشرقة و الخير مبشرة … بأجواء يوم زاهٍ لطيف الإبتسامة رقيق الخبر … 

نظرة إلى من حولك … قد يكون لا أحد … محاولة الكلام … مكبوتة … فاللسان أخرس … و البصر الأن حديد …

عالم لم تره … ولم تختبره من قبل … و لكنك عنه سمعت … و به في قلبك عشت … فقط لأنك كنت تعرف جيدا أن الخبر حقيقة … حقيقة أكثر قوة من حقيقة أنك الآن تتنفس … في وعاء كريم به تعيش و ما حولك تتحسس … 

لحظات تراود الإحساس مرارا … بقول أن الحق حق … و أن القادم قادم … 
اتراك تأوي إلى الفراش و أنت على يقين أن إستفاقتك غداً … ستكون في مكان مشرق … أم أنك تعرف جيداً أن خلودك إلى النوم سيكون بعده للصدر إنشراح … و إستقبال و فلاح … 

شعور يراود … يصيب النفس بقشعريرة في الأطراف تدب … ليرتعش الجسد … و تسطفق الأحشاء … و يرف القلب … 

شعور عيش لحظة الإستفاقة من الحلم … قبل أن تستفيق …



شكراً...