السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
من ذا الذي لا يحب لعب ولهو الأطفال ...
أحبه ولكن ليس كما يحبه الأطفال...
لا تك ورقة جافة على مجرى مياه سقطت ولم تبالي إلى أين يجرها التيار
ولا طينا يتشكل بين الأيدي يصنع ثماثيل وآنية كالفخار
تحتاج أرضا عليها ثابتا تقف ولا تخف؟
عن الشعور بالأمان و الإطمئنان تبحث؟
هذا لن تجده في لعب الأطفال ولا مع إمعة ينجر مع كل تيار
ولن تجده في رجل يلين كالعشب وانت تحسبه قوي ميتين كالخيزران ...
فدعك من خيال الروايات وتعال معي الى الواقع حيث الحقيقة ومرفأ الإنطلاق نحو أفق لا ينتهي بغروب شمس الحياة
لن نكون كالأطفال
ولنكن كرجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه
شكرا