من كل شي شوية ... لما كنت انخبرش زمان ... وتوة ... خرابيش

الاثنين، 30 سبتمبر 2013

بحث عن حل ...

By 1:44 م
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته 




هل ستعيد القراءة بعد أن تكمله؟

يكاد يختنق بالبكاء ... جلس يصفها ويصف جمالها وكيف أنها ترتدي ذاك اللباس وتفاصيلها تكاد تسقط كل من مرت به في مكان دراستهم على وجهه ... لا يحسن احدهم حتى كتابة اسمه ورقمه في ورقة ... ليلقيه إليها حتى يحصل على فرصة الوصل و الاتصال
اخبره عن انه عرف عنوانها وانه حصل على هاتفها وحاول أن يتصل بها ولكنها تمنعت ... 
فحاول وبذل جهدا حتى عرف انه لا طائل منها وأنها ليست له ...
ترك أمرها وأخرجها من حياته ... وفكر في غيرها ... ليتفاجأ بأنها تلاحقه وتطلبه وتراسله وتريد وصله واتصاله وأنها كانت تفكر فيه طوال الوقت وانه أول شخص يسيطر على تفكيرها بهذا الشكل ... 

عاد وقال انه لم يعد يعرف ما يفعل هل يواصلها أم يدير ظهره لها ويسير في طريقه يعيش حياته ويجد من تستحق ان تكون له زوجة ويحبها بصدق تحبه ... دون ترفع او إهمال وتكبر ... 
فأتيت إليك لتنصحني وتعطيني الرأي السديد لكيف سأتصرف ...
قبل أن أنسى أنني كنت على علاقة بفتاة عندما كنت في الثانوية وكنت أحبها كثيرا ولا اخفي عليك أنها كانت تحبني وترسل إلي بصورها وعدتها بالزواج ولكنها انتقلت مع أهلها لبلد آخر وتزوجت قبل أن تكمل دراستها هناك من شاب من أهل ذاك البلد 
ولكنه استطاع نسيانها لأنه عرف أن ما كان بينهما ما هو إلا طيش شباب وغفوة لن تتحقق أن يكون كلاهما تحت سقف واحد 
رغم أني كنت معجب بقوامها ودلالها وهي تسير مترنحة مبتهجة بجمال ذاك الجسد 
ولها نظرة ... لم يستطع احد مقاومتها وكانت سببا للشجار بيننا مرارا ... 

الآن أنا حائر وأريد أن اعرف ما علي أن افعله ... وكيف أتصرف مع تلك الفتاة الفاتنة
لا اعرف هل عدم كونها ترتدي لباسا يستر جسدها أتراه عيب ولا تصلح لزواج؟ اعترف ان خروجها من البيت بذاك اللباس الضيق جدا لا اقبله ... و لكنها جميلة ...
أترى أنها ترتدي ملابس الرجال لا تنفعني؟
إنها ترتدي البنطلونات كأنها شاب ... 
أحيانا اشعر بان أسلوبي لا يعجبها مع أنها الآن تحاول التواصل معي بعد ان أكثرت في ملاحقتها و من ثم تركتها ... يبدو انها افتقدت الاهتمام ... مع اني اسمع تعليقات من هنا و هناك عن اسلوبي و تتبعي لموسيقى الراب و الفري ستايل ... كاد يغشى عليه و هو يقول باكيا ...
ساعدني أرجوك انصحني أعطني حلا لتكون هذه الجميلة الفاتنة ذات القوام الممشوق لي أنا 

 توقف هنا قليلا ... اعتدل في جلستك لو سمحت ... 

وصلت إلى هذه النقطة و تشكلت لديك الصورة عن هذا الشاب و تلك الفتاة؟
 وربما تكون تعرف اشباها لهم كثر ... ربما ... 

هذا شاب يحكي لشخص يطلب مشورته ... ولكن من هو هذا الشخص؟ 

لتتوقف قليلا هنا ولنفترض انه يتحدث لشخص مهم جدا ... شخص لنقل انه سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ... تعرفه أليس كذلك؟  

برأيك ما ردة الفعل التي سيحصل عليها هذا الشاب المسلم المتيم بالفتاة المسلمة وكلاهما كما تراهم اليوم في شوارع مدينة مسلمة في بلد مسلم يفتخر بجملة المليون حافظ؟ 

ان كنت ستقول ان سيدنا عمر سيضرب عنقه فهل هذا اعتراف منك بان ما يحدث في شوارعنا ومدارسنا وجامعاتنا والمستشفيات والمنتزهات والهواتف والشبكات لا علاقة له بالإيمان وان كان تعامل العامة معه على انه أمر واقع وبما ان الكل يفعلها فلا باس؟ والمهم أن تكون النتيجة الأخيرة التي يسعى إليها الكثيرون ان لم يكن الكل هي الزواج؟ 
وان كان رأيك كذلك فما الذي تحاول فعله لكي تنصح و ترشد و توقف من هذا المد الذي سبقنا به من لا يؤمنون بالله و رسوله ؟


ما رأيك ؟
فكر بهدوء ما يمكن ان يرد به وما ردة فعل سيدنا عمر من شاب يحكي له ما يحكيه هذا الشاب وربما تعرف البقية ولك فكرة كافية عن ما يحدث في كل مكان مع الجميع الا من رحم الله 

و ما ردة فعلك انت مقارنة بما يمكن ان يرد به سيدنا عمر رضي الله عنه؟ 
فكر ... لن يكلفك ذلك شيئا ... 

شكراً