من كل شي شوية ... لما كنت انخبرش زمان ... وتوة ... خرابيش

الاثنين، 26 أكتوبر 2015

كيف تتعامل مع الطماع و قليل الأدب؟

By 9:23 ص
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته 




كيف تتعامل مع الطماع قليل الأدب؟

بالتأكيد ستقول أن ذلك ليس بالشيء الجيد أو الذي تحب أن تتعرض له ، أن تتعامل مع شخص طماع و قليل أدب ... و لابد أنك ستتعامل معه بطريقة تناسبه هو أليس كذلك ؟ لنقل أن هذا هو العموم عندنا ...

فكر في الطرق التي ستتعامل بها مع هذا الطماع و قليل الأدب ...

فكر ...


فكرت؟


فكرة مرة أخرى و أنظر ما الذي ستحاول فعله معه قبل أن تستمر في القراءة ...

فكرت ؟ 

وصلت لما يمكنك أن تفعله ؟


حسنا ... شكرا لك ...

الآن ... 

قارن ما فكرت به ... مع نفسك ... 


كيف تتعامل مع الله ؟ 
كيف أنك مثلنا جميعا تتعامل معه بطمع ...

تطمع في رحمته و كرمه و جنته ...
و هذا مطلوب أكيد ... ولكن ... هل نحن قليلي أدب مع الله ؟
هل نحن قليلي أدب بحيث أننا لا نذكره إلا عندما تتأزم الأمور بأيدينا؟ 

عندما تشتد الحال و تضيق علينا ... نتقرب إلى الله و نتضرع إليه ... 
و بمجرد أن يزال عنا الغم و الهم و يبتسم لنا الحال ... كثير منا ينسى ... و يغوص في دنياه ... و لكنه إذا ما أصابته مشكلة آخرى ... عندها يعود مجددا للترضع و الخوف و الصدقات و الدعاء و الالتزام بالصلاة ... 

و يتكرر الحال منا مرة بعد مرة ... 

ومع كل ذلك  كيف يعاملنا الله ؟ 

كيف برأيك ؟ 

هل هناك تقارب بين ما فكرت به بداية و كيف يعاملنا الله مع طمعنا و قلة أدبنا؟


شكراً



أكمل قراءة الموضوع...

السبت، 24 أكتوبر 2015

الشيخ ...

By 11:19 ص
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته 



سقط شيخ من أعلى … ضم جناحيه و مشى
غطاء الليل بين يديه يقبض …  صوت الرعد في قلبه ينبض
العمر خريف على أوارقه يخطوا … الشعر ببياض كالسحب تخضّب
جُرف السنين فيه الذكرى هوت … لاحت نجوم العقل في صحراءه دليل

سار حتى ذاب جليد الصمت فكرا …  زهورا العمر ربيعا سقى

فرد جناحيه عند الحافة و إنطلق ...

شكراً...
أكمل قراءة الموضوع...

الأحد، 18 أكتوبر 2015

حب عن حب ...

By 9:47 ص
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته 



الحب أساس في الحياة و المحبة رحيقه … 
غير أن هناك حب و حب  عنه يختلف … 
فحب ما تشتهيه النفس شيء و حب الخير لبعضنا شيء آخر … 
و الخلط كثير بين حب الشهوة و حب الخير للغير … 
يسود الإعتقاد أن الحياة تأسست على حب الشهوة و بها فقط يمكن للإنسان أن يعشيها سعيداً … 
غير أن حب الخير للغير أساس إن نزعته من قلبك … 
جف كل حب سواه تعتقد أنه قد يجعلك أكثر سعادة … 
كل ذلك حب فيما بين البشر بعضهم البعض … 
إختلاف ذلك عن حب المخلوق للخالق أنك تحب من ليس كمثله شيء و لا يمكن أن يوجد مثله … 
ما أن تحب فيه وله غيرك من البشر … 
حتى تعرف جيداً معنى السعادة الحقة في هذه الرحلة القصيرة التي تبدأها حافيا و تنهيها حافيا … 
وتعرف جيداً أن كل صنوف الحب الآخرى لها بقوة رابط مع الشهوة و تغذيها … 
فأحب الحب بحب الحب في الخير للغير ولك عائد المحبة نبع لا ينضب …


شكراً
أكمل قراءة الموضوع...

الأحد، 11 أكتوبر 2015

الجريدة ...

By 2:02 م
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته 



تفاحة أكلت ، في قلب الغابة رميت
سيارة ركبت ، بقلب شجرة أسكنت
حفل أقيم ، منضدة خشبية أحرقت

الرأس يحترق والأفكار في خطر

تسلسل الأفكار ينتج ، تقطعها يتلف 

بيئة هزيلة مقيتة النتانة والمنظر 
غبار على حاجبها استقر 
شهامة رجل أصم 
فنان قال هو حمار الوحش 

تثاقل يشد الجفن لاخيه له مشتاق
حنين لإطلاق الروح بلا إرادة مُساق 


قال لها أحبك ... فنظرت بغباء معهود ...
هز رأسه بحمق متسائلا ؟! 

قالت ... لا يهم أبداً ...
أحمق أنت على كل حال
شدت و ردت ، أطلقت و لحقت 

غسيل بلا حبل في يوم ماطر منشور 
جمهور يصفق بحرارة لمهرج مشهور 
لم يعد أحد يقرأ الجريدة 
فلا أحداث و أخبار جديدة


شكراً 
أكمل قراءة الموضوع...

الخميس، 8 أكتوبر 2015

أبخرة قهوة ...

By 2:21 م
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته 



يغطي تفاصيل وجهه شعر لحيته الكثيف ملتقياً بكثيف شعر رأسه وحاجبيه ...

أنفه لا يكاد يرى ولا عينيه ... بياض غطى ذاك الشعر وفيه تفشى...

شقوق في بشرته مرسومة عن كل يوم سار فيه على التراب حافي القدم لتحمل تشققاتها من كل أرض ما يسدها ويرسم بها أخاديد في التربة...

يحمل معطفا بيد و بالأخرى معول من خشب في كيس خيش أشهب ...

كتف عليه حبل معلق في اخره قربة ماء فارغة و الجدب شقوق على جلدتها منقوش...

صدى صوت من بطنه يصدر كسقوط حجر في بئر بالجفاف معهود ...

بني لون ما تبقى من أسنانه يفضح نتانة رائحة فمه لمجرد رؤيته ...

خلّف خلفه جيفة يعرف بها في كل مكان مر به،  فروائح ما يرتديه من رث ثياب لم يفارق جلده ولم يذق رطوبة النظافة ...

ومع كل ذلك ... كان يسب الجميع ويشتم الكل ويلومهم على ما هو عليه فيصيح فيهم...

كل ما أنا فيه بسببكم لأنكم أنتم وأنتم ولولا أنكم أنتم أنتم لما كان هذا حالي ...

فسحقاً لكم تباً لكم حمقى لا تفقهون ولا تعرفون قيمتي وستندمون أشد الندامة على ما تفعلون...

صاح حتى بح صوته ... 

ثم أكمل كوب قهوته الإيطالية الغامقة وأطفأ سيجارته الفاخرة وضع الجريدة جانبا … تغطى ونام 


شكراً...


أكمل قراءة الموضوع...

الخميس، 3 سبتمبر 2015

الموعد ...

By 2:22 م
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته 




هل نسيت ؟

هل نسيت يوما كنت فيه هناك وحدك تنتظر ...

و كنت تردد أن الهجر شيئ لا يُغتفر ...

ألا تذكر ؟

كم أنك رغبت في أن يكون لك تلك اللحظة رفيق ؟

تكمل معه المشوار و تشق الطريق؟

أتدري ...

أن ذلك كان محسوما في أمري ...

أن لا نلتقي رغم أنك تكرارا مررت في عمري ...

يبدو أنك تناسيت ... و لم تعد تذكر ... ولا تريد أن تدري ...

أن الحياة بنا نهر يجري و يفيض ... يتسارع  يمضي و يزيد ... 

ويبقى بنا أمل لقاء بموعد جديد ... في جنة سقفها رب العبيد ...


شكراً


أكمل قراءة الموضوع...

الأربعاء، 2 سبتمبر 2015

كيف أكون ...

By 9:05 ص
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته 



لا أريد أن أكون كهذا أو ذاك ...
أن أتحدث كهذا أو ذاك ...
لا أرتدي كالممثل ولا أسير كالمغني ...
و لا أستعمل عطرا لأنه إستعمله ...

إفهمني ...

فأنا أنا و ما خلقت إلا أنا ...
و إن كان يجب أن أكون كغيري لربما خلقت في مكان غيري لأعود وأكون أنا هو أنا الذي خلقت عليه ...
فلا تطلب مني أن أكون غيري و أتركني أنا ...

لن أسير مسيرة أحد و لن أقلد أحداً و بما أنني لست كأحد... 
فسأتميز كما لم يتميز أحد ... و إن كان الكثير قد تميزوا ...

لأنني مختلف هكذا خلقت كبقية البشر كلنا مختلفين ...

إلا من إختار أن يكون غيره ولا يكون نفسه ...
فتبعه و شطب نفسه و إنتهى ...

ولكن أنا ... 
لن أكون لا أنا ...

ولا أعرف عنك أنت ... ماذا تريد أن تكون ... ولكن أرجو أن تفهمني ... ولا تبحث عن الإختلاف ... ولكن ... عن التميز ... 


شكراً...

أكمل قراءة الموضوع...

الأحد، 23 أغسطس 2015

مساحات ...

By 1:27 م
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته 



حولك ...  براح ... و مساحات ... تنموا فيها أشواك الوحدة حطباً ... يغذي أدخنة سوداء تتصاعد على البصر لتحجب عنه الحياة ...
توقف كل خلايا الإحساس ببشريتك و تقتل بعضها بعضا ...في ضلمة ليل الجفاء ...

ما لم تزرع تلك المساحات بروابط إنسانية  خالية من أطماع الجشع و بُخل  الكِبر  ... لتكون تلك حاضنة لجنة نفس راضية ...

فلا تترك تلك المساحة في فراغ ... إملأها بروابط رحمة و تواد و محبة ... قبل أن تنمو فيها أحقاد الحسد و أمراض قلب ...

إملأها بحب صافي ... لكل من بالله آمن ... لكل مخلوق له قلب ... لكل مخلوق يتنفس ... أحب له الخير ... 

و ستزدهر نفسك  بالمشاعر النقية التي تفيض بك ولَك ... لترى العالم أكثر زهاء و خضرة و أقل تصحراً وجفاف ... 


أقبل على الخير لتجده ... و أعرض عن السوء ليهجرك ...


شكراً...
أكمل قراءة الموضوع...

الأربعاء، 19 أغسطس 2015

الجبل ...

By 1:40 م
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته 





أردنا أن نحفر نفقاً ...  فإحتجنا آلة حفر ...

و قفت بجانبها ... إذ أنا أمام آلة جداً ضخمة ، هائلة لا أكاد أُرى بجانبها ...

إتجهنا بها نحو الجبل لنبدأ الحفر ...

إذ بالآلة تبدو صغيرة جداً إلى جانب ذاك الجبل و كأن لا وجود لها ...

راكب في طائرة تمر فوقنا  ... لا يكاد يراه لصغر حجمه ...


فقد كان الجبل نقطة صغيرة جداً في الأرض التي كنّا فيها ...


شكراً...
أكمل قراءة الموضوع...

الثلاثاء، 18 أغسطس 2015

خلف الشاشة ...

By 12:26 م
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته 



مربع مضيء …

تراقبه العين و تتنقل بينه وبين أسفله حيث مربع بقطع بلاستيكية عليها أحرف مرمية … بعثرت بنظام عليه إعتادت أصابع تلامس كل قطعة من تلك المربعات الصغيرة … كما يأمرها عقل يستقر بذات الجمجمة التي تحمل العين … 

صدر يرتفع لينخفض ليرتفع و ينخفض … لما؟ 

لأنه على قيد الحياة بإذن ، يُبقي تلك العين في مراقبتها تستمر ، و تلك الأصابع على قطع البلاستك في المداعبة تستمر … وجميعهم… على هيكل العظام المكسو لحما يرتكزون … و أين هو؟ 

هو أمام ذاك المربع المضيء يقبع … لا يهم حجمه ، نوعه أو صنعته … مادامت الأحرف يمكنها أن تأخذ مكانها فيه ، مادام للصور من خلاله يمكن أن ترتسم … و الصوت عن صاحبه يعبر … والأفكار منه ينقل … لا حاجة لمكان ... ولا لبعد أو زمان ... مادام أمامها ... 

كل ذلك يتسلل من خاطر بالعقل ، لمداعبة للأحرف لترتسم صورها على ساحتها البيضاء ، لتنطلق حتى تستقبلها عين أخرى في جسد آخر و مربع آخر في عالم و مساحة أخرى … و قلب غيره ينبض بإذن … ليعرف ما حدث قلب به نفسه في مكانه أمام مربعه المضيء … فينبض هذا بنبض ذاك … وقد تستجيب الشفاه بإبتسام عن ذلك خفيف … و بهجة في الخاطر به تنتفض … 

تستسلم … أو به تنتشي … لا مكان لمسطلحات اليأس و السؤد و … 

لم أعد أملك تلك القائمة الطويلة التي تنتشر في كل مكان ، ليستعملها أصحابها و كأنها ضرورة يجب أن تكون من ضمن نسيج كل مفهوم و موضوع يحاك … لا … لا قسوة ولا يأس ولا سؤد ولا تراجع … فليست الأحرف على تلك القطع إلا ناقل لما فينا بنا يدور … 

أنا أرسل و هو يستقبل … ليرسل هو و غيرنا يستقبل … لسنا سلة تتلقى و تدفن … بل نحن نبع يفيض و يتبادل … 

ماذا يقول … لن يرغب في الإفصاح عن ما في خبايا ذاك الكيان يجول … ولكنه … بروح فيه قلباً بالمحبة للخير ينبض …


قلب خلف الشاشة … ينبض … كقلوب كثيرة … في الأرض تبعثرت … لتنبض في مكانها لأجل ما تريد …

خيراً تريد ... و أنت خلف مربعك الآن ... قلبك للخير إفتح ... و قلبي لك أينما كنت ... مسرح ...

نلتقي ... يوماً ... بلا شاشات ولا أحرف ... فقط قلوب على محبة في الله عاشت ...


شكراً...

أكمل قراءة الموضوع...