السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
شعور غريب يراود الإحساس وأحيانا يتقلده ، يرسم له صوراً ترتعد لها الأطراف قشعريرة …
دغدغة لا تعرف لها تفصيل وليس عندك لها أي تأصيل … تدب فيك من حيث القدم إلى قشعريرة خلف الرأس تسري … عندما تقف لتنظر إلى نفسك و أنت من هذا الحلم تُفيق … و كل شيء حولك حقيقة ، و لم يعد لديك من الحلم ولا فيه لك شيء …
كيف سيكون الإستقبال يا ترى …
هل ستفيق في غرفة مظلمة شرفاتها مغطاة بستائر قاتمة … و رائحة المكان متثاقلة بأنفاس لم تتوقف و هواء لا يتجدد …
أم ستكون إستفاقة على شرفة بالأنوار مشرقة و الخير مبشرة … بأجواء يوم زاهٍ لطيف الإبتسامة رقيق الخبر …
نظرة إلى من حولك … قد يكون لا أحد … محاولة الكلام … مكبوتة … فاللسان أخرس … و البصر الأن حديد …
عالم لم تره … ولم تختبره من قبل … و لكنك عنه سمعت … و به في قلبك عشت … فقط لأنك كنت تعرف جيدا أن الخبر حقيقة … حقيقة أكثر قوة من حقيقة أنك الآن تتنفس … في وعاء كريم به تعيش و ما حولك تتحسس …
لحظات تراود الإحساس مرارا … بقول أن الحق حق … و أن القادم قادم …
اتراك تأوي إلى الفراش و أنت على يقين أن إستفاقتك غداً … ستكون في مكان مشرق … أم أنك تعرف جيداً أن خلودك إلى النوم سيكون بعده للصدر إنشراح … و إستقبال و فلاح …
شعور يراود … يصيب النفس بقشعريرة في الأطراف تدب … ليرتعش الجسد … و تسطفق الأحشاء … و يرف القلب …
شعور عيش لحظة الإستفاقة من الحلم … قبل أن تستفيق …
شكراً...